المدير العام مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 162 نقاط : 433 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 الموقع : mohamed2020.hooxs.com
| موضوع: الشيخ أبو حامد الغزالي الجمعة 07 يناير 2011, 3:02 pm | |
| ولد أبو حامد الغزالي في قرية "غزالة" القريبة من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من إقليم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] عام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الموافق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، وإليها ينسب. ونشأ في بيت فقير من عائلة خراسانية فقد كان والده رجلاً زاهداً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا يملك غير حرفته، ولكن كانت لديه رغبة شديدة في تعليم ولديه محمد وأحمد، وحينما حضرته الوفاة عهد إلى صديق له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] برعاية ولديه، وأعطاه ما لديه من مال يسير، وأوصاه بتعليمهما وتأديبهما. فاجتهد الرجل في تنفيذ وصية الأب على خير وجه حتى نفد ما تركه لهما أبوهما من المال، وتعذر عليه القيام برعايتهما والإنفاق عليهما، فألحقهما بإحدى المدارس التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، والتي كانت تكفل طلاب العلم فيها.
ألّف الإمام الغزالي خلال مدة حياته (55 سنة) الكثير من الكتب في مختلف صنوف العلم، حتى أنه قيل: إن تصانيفه لو وزعت على أيام عمره أصاب كل يوم كتاب. حيث بلغت 457 مصنفا ما بين كتاب ورسالة، كثير منها لا يزال مخطوطا، ومعظمها مفقود ولقد قال الغزالى تعلمنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله ومن أشهر مؤلفاته أحياء علوم الدين ولقد قال فيه جملة روعة قمة فى الأدب العربى شوف الجمال بسم الله ما شاء فى باب التوبة وكل عبد مصحح نسبه إما إلى الملك ، أو إلى آدم ، أو إلى الشيطان . فالتائب قد أقام البرهان على صحة نسبه إلى آدم بملازمة حد الإنسان . والمصر على الطغيان مسجل على نفسه بنسب الشيطان فأما تصحيح النسب إلى الملائكة بالتجرد لمحض الخير فخارج عن حيز الإمكان ، فإن الشر معجون مع الخير فى طينة آدم عجنا محكما ، لا يخلصه إلا إحدى النارين ، نار الندم أو نار جهنم . فالإحراق بالنار ضرورى فى تخليص جوهر الإنسان من خبائث الشيطان ، وإليك الآن اختيار أهون النارين ، والمبادرة إلى أخف الشرين ، قبل أن يطوى بساط الاختيار ، ويساق إلى دار الاضطرار ، إما إلى الجنة وإما إلى النار ولقد قلنا نحن رداً على الشيخ إن الشر معجون مع الخير فى طينة بنى آدم عجناً محكماً لا يخلصه (آى لا يخّلص الشر ) إلا إحدى النارين نار الندم أو نار جهنم فعلى الإنسان أن يختار وأن يطوى بساط الأختيار قبل أن يساق إلى دار القرار من عند الواحد القهار إما إلى جنة وإما إلى نار . عفواً إن كنت بارزت عالم من علماء الإسلام فى السجع فكل شخص له قدر وليس لى ذلك فكيف يبارز الطالب العالم إننى أسف للشيخ رحمة الله ولكننى لا أقلل من قدر ما قال والسلام عليكم ورحمة الله | |
|