أكد الدكتور إحسان كميل جورجى، كبير الأطباء الشرعيين، أنهم انتهوا بالفعل من الكشف الطبى على 477 من وكلاء النيابة الجدد، والذين سيتم تعيينهم، لافتا إلى أن الكشف يتم من خلال أخذ عينات من "البول" لتحديد ما إذا كان هؤلاء المتقدمون يتناولون المخدرات بأنواعها، وكذلك الكحوليات.
وقال كبير الأطباء إنهم بدأوا الكشف الطبى على الوكلاء الجدد يوم السبت، وأنهوه يوم الأحد الماضى، موضحا أن النتيجة لم تظهر بعد، وأنها ستظهر بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك مباشرة، وعليه سيتم التصديق على تعيينهم لأن الكشف الطبى هى المرحلة النهائية للتعيين، حيث يتم تقديم الأوراق، ويظل لمدة سنة دراسة الأوراق من خلال الجهات المعنية، وبعدها يتم التعيين.
وعما إذا كانت مصلحة الطب الشرعى قد ضبطت تناول أحد المتقدمين يتناول الكحوليات أو المخدرات، أشار جورجى إلى أنه من الوارد أن يتم ضبط متقدمين يتعاطون المخدرات بأنواعها، وإذا تبين ذلك يتم استبعادهم على الفور، لافتا إلى أن المصلحة فى أحد الأعوام كانت تمارس الكشف الطبى على وكلاء نيابة متقدمين، وتم ضبط 30 حالة تتناول المخدرات.
وأضاف جورجى أن الكشف لا ينتهى فقط على فترة قبل التعيين، ولكن إذا تقدم أحد الأشخاص بشكوى رسمية يتهم فيها أحدهم بأنه يتناول الكحوليات أو المخدرات يتم الكشف عليه فورًا، وإذا تم توافق الكشف مع الشكوى المقدمة، يتم تقديم ما يفيد بأنه يتناول مثل هذه الأشياء، ويتم أخذ الإجراءات اللازمة من قبل الجهات الرسمية بعد تقديم التقرير الكامل الذى يفيد بذلك.