المدير العام مؤسس المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 162 نقاط : 433 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 الموقع : mohamed2020.hooxs.com
| موضوع: س ما الفرق بين تجارة المخدرات والتجارة الحلال ؟ الثلاثاء 28 ديسمبر 2010, 5:28 pm | |
| يجب على كل شخص مسلم أن يسأل نفسه هل هو تاجر صادق مع الله ومع الناس ليس بغشاش؟ 1.على كل تاجر أن يحدد نوعية التجارة التى يقوم بها هل هى تـجـارة محرمة شرعا أم هى حلال مثال التاجر الذى يتاجر فى الأفلام الهابطة هل عقله وقلبه فى غفلة هل لا تخاف الله يا من تتاجر فى الحرام . 2.هل سألت نفسك هلى تتقى الله فى تجارتك وتخرج زكاة مالك هى شئ أساسى لا غنى عنه حتي لا يكون هنا فقير فشرع الله ثابت لا يتغير أما نحن كبشر فالدستور يتغير كل يوم والنظريات الأقتصادية لحل مشكلة الفقر وأن رب العباد قد وضع لنا الحل فى كتابة العزيز وهى الـزكــاة سبحان الله. 3.هل سألت نفسك كتاجر هل تغش الناس فى التجارة؟ سوف نقوم بشرح العنصر الأول والثالث ونترك الثانى لرجال الفقه فى أحتساب الزكاه ونصابها وكيفيه أخراجها وتحديدها..................... أولاً :تحديد نوع التجارة وموقف الشرع منها:هناك تجارات حرام وكثير من الناس يشتغلون فى الحرام وهو لا يدرى وسوف نقوم بسرد الأدله على حرمة بعض التجارات وخير مثال على ذلك تجارة المخدرات:- أجمع علماء المسلمين يوم ظهرت هذه الآفة هذه الحشيشة على تحريمها ولم يشذ عن ذلك فقيه من الفقهاء لا مذهب من المذاهب، كلهم أقروا حرمتها فهي حرام بل هي كبيرة وقالوا أن من استحل شربها أو أكلها أو تناولها فلابد أن يستتاب، تطلب منه التوبة فإن تاب ورجع فبها وإلا عوقب بما يعاقب به المرتدون لأنه أنكر أمراً معلوماً من الدين بالضرورة ........ والقياس عليها الحشيش أو الويسكي أو .......، القرآن لا يأتي بالتفصيلات إنما توضــــــــع مبادئ عامة وقواعد كلية ونصوصاً مطلقة يدخل تحتها آلاف الجزئيات والمسائل، القرآن قد حرّم الخمر وقال "يا أيها الذين آمنوا إنما الخــمــر والمــيــسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيـــطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" "إنما يريد الشيــطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء بالخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون" هكذا نزلت الآيتان الكريمتان في سورة المائدة
س1 ما هى المخدرات؟ عمر بن الخطاب على منبر النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الخمر قد حرّمت وهي من خمسة أشياء- الأشياء التي كانت موجودة في الحجاز وفي المدينة في ذلك الوقت- أشياء خمسة وهي من العنب والتمر والعسل والبّر(القمح) و الشعير، ثم قال والخمر ما خامر العقل ألا إن الخمر ما خامر العقل، هذه الأشياء هي التي كانت موجودة ولكنه وضع هذه القاعدة، كل ما خامر العقل، أي خالط العقل ولابسه وأخرجه عن طبيعته المدركة المميزة الحاكمة بحيث أصبح يخلط بين الأشياء بعضها وبعض يرى البعيد قريبا أو القريب بعيدا، ويرى المحال معقولاً، ولا يميز بين الصواب والخطأ ولا بين النفع والضّر والخير والشر كل ما أخرج العقل عن طبيعته وخامره فهو خمر هكذا قال عمر أمام الصحابة ولم ينكر عليه أحد فهذا إجماع من الصحابة أن الخمر ما خامر العقل وهذا ما ينطبق على هذه المخدرات -حشيش أفيون هيروين كوكايين- كل هذه الأشياء تخامر العقل وتجعل الإنسان غير واعٍ بنفسه أو بما حوله، يتصوّر الأشياء على غير ما هي عليه، الناس يقولون عنه مسطول ،إنسان مسطول لا يعرف واجبه ولا حقه أو نفسه أو ربه أو أهله أو وطنه، فقد الوعي، إنسان فقد الوعي ومثل هذا أكل الخمر،
لا تأتى أنت وتقول أنا هتاجر فى البانجو أو الحشيش...أو أى نوع من هذة التجارات كالأفــلام الهـابــطة وكلنا يعلم أن الأتجار فى الأفلام الـهـابطة حرام شرعا............ 3.الغش فى التجارة :-
(بما أنك غشاش فى التجارة أذاً أنت حرامى) هذا هو المنطق الذى تعلمناه لا تقل أنا لست بحرامى حينما تغش . هل سألت نفسك هل أنا غشاش أم لا ؟ يــــا الله كــم منا تاجر فى الحرام وهو لا يدرى كم منا غــش الناس وهو لا يدرى كم منا غش فى الأمتحانات وهو يدرى ويدرى أنه حرام وسوف نوضح ذلك بالاتى :يقول تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ» وهذا يؤكد ضرورة تحقيق الرضا الكامل المتبادل بين طرفي كل عقد حلال ليكون مبروراً. وقد مدح النبي التاجر الصدوق في بيعه وشرائه وأخذه وعطاء، حيث يقول عليه الصلاة والسلام: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة»، وروي عنه قوله عليه الصلاة والسلام، «أطيب الكسب كسب التجار الذين إذا حدثوا لم يكذبوا وإذا ائتمنوا لم يخونوا وإذا وعدوا لم يخلفوا وإذا اشتروا لم يذموا، وإذا باعوا لم يطروا، وإذا كان عليهم لم يمطلوا، وإذا كان لهم لم يعسروا»
فالغش بشتى صورة وأشكاله محرم شرعاً يقول تعالى «وَلا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ» ويقول تعالى «وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ».على كل تاجر ان يتحلى بالوضوح والصدق في التعامل ومنها الوضوح في البيع والشراء ومنها البيان ونجد ذلك جلياً في نصه الرسول (مع صاحب الطعام حينما أدخل يده) في صبرة الطعام ووجد إن أسفله مبلولاً وأعلاه طيباً قال ما هذا يا صاحب الطعام قال أصابته السماء يا رسول الله فقال فهلا جعلت الرديء أعلا حتى يراه الناس «من غشنا فليس منا». هذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان نسألكم الدعاء......والسلام عليكم | |
|